سيبدأ الاتحاد الألماني لكرة القدم جولة من المباحثات الأسبوع المقبل لتحديد أسباب خروج المنتخب من الدور الأول لكأس العالم للمرة الثانية على التوالي أمس الخميس.
وودّعت ألمانيا، بطلة العالم أربع مرات والتي تستضيف بطولة أوروبا 2024، كأس العالم في قطر رغم الفوز 4-2 على كوستاريكا في ختام منافسات المجموعة الخامسة.
وبدلاً من تحسين الصورة الباهتة التي ظهر بها في النسخة الماضية، أنهى المنتخب الألماني مجموعته في المركز الثالث برصيد أربع نقاط بفارق الأهداف خلف إسبانيا وينتظره الكثير من الانتقادات اللاذعة في الوطن.
وأبلغ رئيس الاتحاد الألماني للعبة بينرد نويندورف الصحفيين اليوم الجمعة في مطار الدوحة قبل مغادرة البعثة إلى ألمانيا "لك أن تتخيل خيبة الأمل الشديدة السائدة اليوم".
وقال "هذا الإقصاء مؤلم جدًا لكن يجب علينا أن ننظر قدما لذا سنقود مرحلة بشأن التعامل مع هذا الوضع".
وأضاف نويندورف أن اجتماعا سيعقد الأسبوع المقبل مع مدرب الفريق هانز فليك ومدير الفريق أوليفر بيرهوف وهانز يواكيم فاتسكه الرئيس التنفيذي لرابطة الكرة الألمانية لمناقشة الوضع.
وقال: "المتوقع أن تجري الإدارة الرياضية تحليلا رياضيا لهذه البطولة وتعد توقعا لما بعد البطولة وبطولة أوروبا على أرضنا".
وأضاف "يجب أن يتضمن (التحليل) تطور المنتخب الوطني منذ 2018. إنه أحد مطالبنا. بعدها سنعقد مزيدا من المباحثات".
وودعت ألمانيا كأس العالم 2018 من الدور الأول، في أكثر خروج مبكر في المسابقة في أكثر من 80 عامًا، لكن الفريق الذي كان قوة عظمى في كرة القدم لم يسبق له أن أخفق في الفوز بأول مباراتين بدور المجموعات وهو ما حدث في قطر.
وسيعود المنتخب إلى ألمانيا وسط استياء جماهيري وإعلامي من مسيرته المخيبة للآمال والتي افتتحها بالهزيمة 2-1 أمام اليابان ثم التعادل 1-1 مع إسبانيا قبل الفوز بعد فوات الأوان على كوستاريكا.
