close menu

«عقوبات» تنتظر رجال المرور في حال تأخرهم أكثر من 25 دقيقة

No Image
المصدر:
الحياة

كشف رئيس حركة السير في مرور الرياض العقيد علي الدبيخي لـ»الحياة»، عن عقوبات صارمة تنتظر رجال المرور «غير المتجاوبين» بالشكل المطلوب مع البلاغات الواردة عن حوادث السير.

وأوضح أن توجيهات صدرت من مدير الإدارة العامة لمرور الرياض دخلت حيز التنفيذ في الرياض، تفرض على رجل المرور التجاوب مع البلاغات الواردة خلال فترة لا تتجاوز 25 دقيقة من لحظة وصول البلاغ.

وذكر أن مساءلة رسمية ستتعرض لها أية فرقة من فرق رجال المرور، يتم التأكد من عدم وصولها لموقع البلاغ خلال الفترة المحددة بحسب التوجيهات، لتوضيح أسباب التأخر.

وأشار إلى أن الإدارة ستبحث في الحالة من جميع جوانبها مع رجل المرور، «فربما تكون الأسباب في تأخر رجل المرور في الوصول للموقع المبلغ عنه، لأسباب خارجة عن إرداته، كأن يعطيه المبلغ وصفاً غير دقيق للموقع».

ونوه الدبيخي إلى أن رجال المرور يعانون أحياناً من عدم دقة وصف موقع البلاغ، وفي أحيان أخرى يكون المُبلِّغ من جنسية أجنبية ولا يجيد العربية، كما أن من المبلغين من لا يجيدون الإنكليزية والعربية.

وأكد أن مركز القيادة والتحكم في مرور الرياض يتعامل وفق إحصاءات دقيقة توضح وقت تسليم البلاغات للضباط والأفراد، الذين يحضرون في الميدان في شكل مستمر، ووقت تحركهم لموقع البلاغ.

ولفت إلى أن «البلاغات الكاذبة» تهدر وقت وجهد رجال المرور أحياناً، وأورد مثالاً عن أحد البلاغات الواردة عن حادثة مرورية تبين بعد وصول رجال المرور إلى الموقع بأنه بلاغ كاذب لا صحة لوجوده.

وأشار إلى وجود أكثر من 10 خطوط تعمل على خدمة الجمهور على مدار اليوم، إضافة إلى خط إضافي في حال انشغال كامل الخطوط، وبمتابعة شخصية من المسؤولين في مركز القيادة والتحكم.

وقال: «في ما يخص رقم البلاغات 993، فإننا وصلنا إلى مرحلة الرد في غضون 5 ثوانٍ في معظم الأحيان، ومن ثم تدخل المعلومات التي تلقيناها من المبلغ كاملة في ما يخص اسمه ورقم هاتفه ومعلومات الحادثة».

وأكد الدبيخي أن الإدارة العامة للمرور، لم تكن لتصدر أو تشدد على التعليمات الخاصة برجال المرور في تعاملهم مع الأحداث، إلا من أجل إرضاء الجمهور في شكل عام، وتقديم جميع وسائل العون والمساعدة لهم.

وأشار إلى وجود مخصص لجميع الشكاوى والملاحظات التي ترد إلى مرور الرياض، إذ ينظر إليها في الاعتبار، بل إن هناك من تقدم باقتراحات هادفة تمت الاستفادة منها، وحولت لجهات خاصة تقوم على درس مدى نسبة نجاحها وفائدتها.

يذكر أن مركز القيادة والتحكم المروري في الإدارة العامة للمرور يتلقى آلاف الاتصالات من مواطنين ومقيمين لحوادث أو إصابات أو انزلاقات.

أضف تعليقك
paper icon