وصل الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك ونجلية علاء وجمال ووزير الداخلية الاسبق حبيب العادلى صباح اليوم الأربعاء الى مقر محاكمتهم باكادمية الشرطة بالقاهرة الجديدة ، لاستئناف محاكمة الرئيس المخلوع بعد توقف دام نحو ثلاث اشهر شهدت خلالهم مصر مواجهات دامية بين قوات الجيش والمتظاهرين بميدان التحرير والعديد من المحافظات .
ويواجه مبارك المحبوس في مستشفى عسكري، اتهامات بقتل المتظاهرين وبالفساد المالي. كما يحاكم في القضية نفسها حبيب العادلي وستة من معاونيه بتهمة قتل المتظاهرين أيضا.
ويمثل أمام المحكمة نفسها بتهمة الفساد المالي نجلا مبارك جمال وعلاء المحبوسان احتياطيا في سجن طرة.
وبعد الجلسات الأولى التي سمح ببث وقائعها مباشرة عبر شاشات التلفزيون، قرر القاضي منع تصوير المحاكمة.
وعقدت الجلسات الأخيرة سرية للاستماع إلى شهادة المشير طنطاوي، الذي صرح بعد إدلائه بشهادته أمام المحكمة بأن مبارك لم يعط في أي وقت أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين إبان الثورة.
ويشير مراقبون إلى تراجع اهتمام الشارع المصري بقضية مبارك بسبب الأحداث التي طغت على المشهد الداخلي في الشهرين الأخيرين، يضاف إلى ذلك انشغال الناس بانتخابات تشريعية بدأت مع نهاية نوفمبر/تشرين الثاني وستستمر حتى منتصف مارس/آذار لاختيار أعضاء مجلسي الشعب والشورى.
وقد وصلت الطائرة التى تقل الرئيس المخلوع إلى الأكاديمية فى تمام التاسعة صباحا وهبطت فى مهبط الطائرات ، ثم تم نقل الرئيس المخلوع من الطائرة إلى قاعة المحاكمة بواسطة سيارة اسعاف مؤمنة بسيارة مدرعات .فى السياق ذاته ، وصل جميع المتهمين الآخرين المحبوسين بسجن مزرعة طرة إلى قاعة المحكمة استعدادا لبدء جلسة المحاكمة .
وأعلنت السلطات المصرية نشر أكثر من 5000 عنصر أمن داخل وخارج قاعة المحكمة بمقر أكاديمية الشرطة شرق القاهرة، حيث سيحاكم مبارك ونجلاه جمال وعلاء وكذلك وزير الداخلية في عهد حبيب العادلى.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن 20 سيارة مدرعة على الأقل و30 مركبة عسكرية ستستخدم لنقل مبارك ونجليه إلى قاعة المحكمة ولحفظ الأمن أثناء الجلسة.
فى السياق نفسة بداءت قوات الشرطة والجيش فى الفصل بين مؤيدى الرئيس المخلوع ومعارضية واهالى الشهداء الذين توافدوا على مقر المحاكمة باكادمية الشرطة بالقاهرة الجديدة منذ الصباح
